حديث اليوم رقم (2951) هل تعرف هذا الوضع المخصص لما تحب من الدعاء؟
|حديث اليوم رقم (2951) هل تعرف هذا الوضع المخصص لما تحب من الدعاء؟
كُنَّا لا نَدْري ما نقولُ في كلِّ ركعتَيْنِ، غيرَ أنْ نُسبِّحَ ونُكبِّرَ ونَحمَدَ ربَّنا، وإنَّ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلَّمَ فواتِحَ الخيرِ وخواتمَهِ، فقال: ((إذا قعَدْتُمْ في كلِّ ركعتَيْنِ، فقولوا: التَّحيَّاتُ للهِ، والصَّلواتُ، والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ، السَّلامَ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، وَلْيتخيَّرْ أحدُكم مِنَ الدُّعاءِ أَعْجَبَهَ إليه، فَلْيَدْعُ اللهَ عزَّ وجلَّ))؛ أخرجه البخاري 835، ومسلم 402 بنحوه، والنسائي 1163 واللفظ له.
ثمَّ ليَتَخيَّرْ مِن الدُّعاءِ أعْجَبَه إليه: يتَخيَّرْ ما شاء مِن الأذكارِ والأَدعيةِ بعدَ التشهُّدِ، والأفضل ان يتَحرَّى مِن الأدعيةِ ما ورَد في السُّنَّةِ الشريفة، ففيها جوامع الدعاء لخير الدنيا والآخرة.