حديث اليوم رقم (2922) هل ترى أهميّة الحبّ لله تعالى في هذا التوجيه النبوي؟
|حديث اليوم رقم (2922) هل ترى أهميّة الحبّ لله تعالى في هذا التوجيه النبوي؟
أنَّ رجلًا كان عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فمر به رجلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ! إني لأحبّ هذا. فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ((أعلمتَه؟)) قال: لا! قال: ((أعلِمه)) قال: فلحقه، فقال: إني أحبُّك في اللهِ، فقال: أحبَّك الذي أحببتَني له. أخرجه أبو داود 5125 واللفظ له، وأحمد 3/140، والنسائي في “الكبرى” (6/54) باختلاف يسير.
حثَّ الشَّرعُ على المحبَّةِ بين المسلِمين جميعًا؛ لِما فيها منَ التَّوادِّ والتَّراحُمِ وبِناءِ المُجتمَعِ على التَّآخي والتَّرابُطِ، والمَعانِي الطَّيِّبةِ،
أَعْلِمْه: أَخْبِرْه بمَحبَّتِك له،
أحَبَّك الَّذي أَحبَبْتَني له: أحَبَّك اللهُ تَعالَى الَّذي أَحبَبْتَني لِأَجْلِه، وهذا دُعاءٌ وليس خَبرًا، ولكنَّه أخْرَجَه مَخرَجَ الخَبرِ الماضِي تحقيقًا له وحِرصًا على تُحقُّقِه.