حديث اليوم رقم (2917) هل تعلم إلى ما لفت النظر إليه النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخصوص التآلف والاختلاف؟
|حديث اليوم رقم (2917) هل تعلم إلى ما لفت النظر إليه النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخصوص التآلف والاختلاف؟
قالُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((الأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَما تَعارَفَ مِنْها ائْتَلَفَ، وما تَناكَرَ مِنْها اخْتَلَفَ))، أخرجه البخاري 3495، 3496 باختلاف يسير، ومسلم 2638.
جنود مجندة: جموع أو أجناس مجمعة
يحصل للأرواح من الانجذاب أو التنافر بحسب ما جبلت عليه، وما تخلقت به، فتميل إلى من يشاكلها وتنفر ممن يباينها
ما تعارف منها ائتلف: ما تقارب في الأوصاف يحصل بينه التقارب والانجذاب والتآلف، وإذا حصل التنافر في الصفات يحصل معه التباين والتباعد.
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: لا تسَلْ أحدًا عن ودِّه لك، وانظر ما في نفسك له؛ فإن في نفسه مثل ذلك.