حديث اليوم رقم (2908) هل تعلم لما يجب علينا الانتباه من الوقوع بالظلم بكافة أشكاله؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2908) هل تعلم لما يجب علينا الانتباه من الوقوع بالظلم بكافة أشكاله؟

قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ((إنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظّالِمِ، حتَّى إذا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ)). قالَ: ثُمَّ قَرَأَ (({وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود:102])). صحيح البخاري 4686.

لا ينبغي لِلعبدِ أنْ يَغتَرَّ بحِلمِ اللهِ عليه؛ فقدْ يكونُ ما عليه مِنَ الأمنِ في المعصيةِ والظُّلمِ لِنفسهِ ولغيرِه، إنَّما هو استدراجٌ مِنَ اللهِ تعالَى له، حتَّى إذا أخَذَهُ اللهُ بما قدَّمَ مِن عَملٍ، لا يَجِدُ له مِن دُونِه وَلِيًّا ولا نَصيرًا.

يُحذِّرُ الحديثِ مِنَ التَّمادِي في الظُّلمِ، ويُعْلِمُنا أنَّ اللهَ تعالى يُملِي للظَّالمِ، ويُمهِلَ له حتَّى يَتمادَى في ظُلمِه -والعياذُ باللهِ- فلا يُعالِجُه العُقوبةَ مثلما أخذ الله الأُممَ السَّالفةَ في حالِ كونِها ظالمةً، وأخْذُه سبحانه يكون شديد الإيلام.

في الحديث تَحذيرٌ عظيمٌ مِن الظُّلْمِ -بالكُفرِ أو بغَيرِه- لِنفسِه أو لِغيرِه.

Add a Comment