حديث اليوم رقم (2891) هل تعرف أهميّة التطوّع في الصلاة وصالح العمل؟
|حديث اليوم رقم (2891) هل تعرف أهميّة التطوّع في الصلاة وصالح العمل؟
[قال راوي الحديث أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عنه:] سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يقولُ: ((إنَّ أولَ ما يُحاسَبُ به العبدُ يومَ القيامةِ من عملِه صلاتُه، فإن صَلُحَتْ فقد أَفْلَحَ وأَنْجَح، وإن فَسَدَتْ فقد خاب وخَسِرَ، فإن انْتَقَص من فريضتِه شيئًا، قال الربُّ تبارك وتعالى: «انْظُروا هل لعَبْدِي من تَطَوُّعٍ فيُكَمِّلُ بها ما انتَقَص من الفريضةِ، ثم يكونُ سائرُ عملِه على ذلك»))، سنن الترمذي 413.
الصَّلاةُ هي أعظمُ أركانِ الإسلامِ بَعدَ الشَّهادتينِ؛ فعلى المُسْلِمِ أنْ يُحافِظَ عليها، وأنْ يُقيمَها كما أمَرَه اللهُ تَعالَى؛ حتى يَكونَ مِن الفائِزينَ، ومِن عَظمتِها أنَّها أوَّلُ ما يُحاسَبُ عليها العبدُ وأنَّها علامةٌ علَى قَبولِ الأعمالِ ورَدِّها.
صَلاتُه: الصَّلاةُ المفروضةُ، إنْ صلَحَت: كانتْ كامِلةً وجاءَتْ على وجهِ التَّمامِ والقَبولِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، أفلَح وأنجَح: فاز وبلَغ الأجرَ والثَّوابَ، فسَدَتْ: كانتْ ناقِصةً وعلى غَيرِ الوجهِ المقبولِ، خاب وخَسِر: بما سيَقَعُ عليه مِن جَزاءٍ وعُقوبةٍ، تَطوُّعٍ: صلاةُ نافلةٍ غير مفروشة.
يكونُ سائرُ عمَلِه على ذلك: يُحاسَبُ فيما بَقي له مِن أعمالٍ بأن يُؤخَذَ مِن التَّطوُّعِ لِيُكمَّلَ به ما نقص في إتمام الفريضةُ.