حديث اليوم رقم (2880) ماذا نعرف عن هذه الطرق لشكر لمن أحسن إلينا؟
|حديث اليوم رقم (2880) ماذا نعرف عن هذه الطرق لشكر لمن أحسن إلينا؟
قال النبيِّ – صلى اللهُ عليه وسلم: ((مَنْ أُتِيَ إليهِ معروفٌ فلِيكافئَ بهِ ، و مَنْ لمْ يستطعْ فلِيذكرْهُ ، فإنَّ مَنْ ذكرَهُ فقد شكرَهُ ، و مَنْ تشبعَ بِما لمْ يُعْطَ ، فهوَ كَلابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ))، حديث حسن، أخرجه أبو داود (4813)، والترمذي (2034) بنحوه، وابن حبان (3415)، وأحمد (24593) باختلاف يسير، وقوله: “ومَنْ تشبعَ …” أخرجه مسلم (2129) باختلاف يسير
علَّمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أصْحابَه مكارِمَ الأخْلاقِ، ومِن ذلِك تَعليمُهم الشُّكْرَ والثَّناءَ على مَن صنَعَ لهم .
مَعروفٌ: قدَّمَ إليه أحَدُهم عمَلًا مِن أعمالِ الخيرِ،
لْيُكافِئْ: لْيُجازِهِ عليه إنْ كان لديه استِطاعةٌ، لْيَذْكُره: يُثْني عليه على معروفه.
ومَن تشبَّعَ بما لم يُعْطَ، فهو كلابسِ ثَوبَيْ زُورٍ: إنَّ الَّذي يدَّعي ويَتظاهرُ بما ليسَ فيه وليس عندَه كمَنْ يلبسُ ثوبينِ مُستعارَينِ أو مُودَوعَينِ عنده يتظاهرُ أنَّهما ملكُه.