حديث اليوم رقم (2871) هل تعرف هذه الصيغة المأثورة لحمد الله تعالى؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2871) هل تعرف هذه الصيغة المأثورة لحمد الله تعالى؟
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنَّ عبدًا من عبادِ اللهِ قال: “يا ربِّ لك الحمدُ كما ينبغي لجلالِ وجهكِ وعظيمِ سلطانِكَ” فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها؟ فصعدَا إلى السماءِ فقالَا: يا ربَّنا إنَّ عبدَكَ قد قال مقالةً لا ندري كيف نكتبها؟ […] فقال اللهُ لهما: «اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها»)). ابن ماجه 3801، والطبراني (12/344) 13297، والبيهقي في “شعب الإيمان” 4387.

عضلت بالملكين، فلم يدريا كيف يكتبانهت: اشتدت على الملكين هذه الكلمة فلم يعلما مقدار ما يكتب لها من الثواب ليكتباه، وذلك  لأن أجرها عظيم لا يعلمه إلا الله تعالى، ولم يطلعهما على مقداره.

كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك: السر في عجز الملكين عن تقدير ثواب هذا الحمد، فلا يعرفون مدى جلال وجهه الكريم جلّ جلاله، ولا مدى عظمة سلطانه لأنّ جلاله وسلطانه هما بذاته دون سبب منفصل عنه، في حين يستمدّ الناس سلطانهم من اسباب مثل الأموال والقوة والعشيرة والانتماء.

أَجْزِيَهُ بِهَا: إنٌ الذي سيتولى تقدير ثوابها هو الله جل جلاله أكرم الأكرمين .

Add a Comment