حديث اليوم رقم (2869) أتدري خطورة حرمة دماء وأموال وأعراض المسلمين؟
|حديث اليوم رقم (2869) أتدري خطورة حرمة دماء وأموال وأعراض المسلمين؟
قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَجَّةِ الوَدَاعِ: ((فإنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى قدْ حَرَّمَ علَيْكُم دِمَاءَكُمْ وأَمْوَالَكُمْ وأَعْرَاضَكُمْ إلَّا بحَقِّهَا، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، ألَا هلْ بَلَّغْتُ ثَلَاثًا، كُلُّ ذلكَ)) يُجِيبُونَهُ: ألَا، نَعَمْ.
قالَ: ((ويْحَكُمْ، أوْ ويْلَكُمْ، لا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ))، صحيح البخاري 6785.
أنَّ حُرْمةَ الاعتداءِ على الأموالِِ والأعراضِِ بينكم كَحُرمةِ يومِ النَّحْرِ [يَومِكُمْ هذا] وحُرْمَة الشَّهرِ الحرامِ ذو الحِجَّة [شَهْرِكُمْ هذا] وحُرمَة مَكَّةَ المكرَّمةِ [بَلَدِكُمْ هذا].
وَيْحَكُمْ! أو وَيْلَكُمْ! كَلِمتان استعملَتْهما العَرَبُ بمعنى التعجُّب والتوجُّع.
يُحذِّرُ الحديث المسلمين من أنْ تَحمِلَهم العَداوةُ والبَغضاءُ فيما بينهم وغيرُ ذلك على اسْتِحلالِ بَعضِهم دِماءَ بعضٍ؛ فيَرجِعوا بعدَه كُفَّارًا جاهليين يَضرِبُ بعضُهم رقابَ بعضٍ.