حديث اليوم رقم (2865) هل تعرف اسباب النجاة حسب الوصية النبوية؟
|حديث اليوم رقم (2865) هل تعرف اسباب النجاة حسب الوصية النبوية؟
قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ ما النَّجاةُ؟ قال صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: ((أمسِكْ عليْكَ لسانَكَ، وليسعْكَ بيتُكَ، وابْكِ على خطيئتِكَ))، صحيح الترمذي 2406.
كان الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عَنهم يَحرِصون حِرصًا شَديدًا على النَّجاةِ في الدُّنيا والآخِرةِ؛ فكانوا يَسأَلون النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن أسبابِ النَّجاةِ والفَلاحِ في الدُّنيا والآخِرَةِ، لكي يُرشِدُهم ويَدُلُّهم إليها.
النَّجاةُ: أسبابُ النَّجاةِ والفلاحِ في الدُّنيا والآخرةِ، والحصولُ عليهما
أمسِكْ عليك لِسانَك: كُفَّ لِسانَك واحْبِسْه عن قولِ كلِّ شرٍّ، ولا تَنطِقْ إلَّا بخيرٍ، وقد قال اللهُ تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق:18].
وَلْيَسَعْك بيتُك: ارْضَ بما قسَم اللهُ لك مِن الزَّوجةِ والولَدِ والرِّزقِ والسَّكنِ، وغَيرِ ذلك مِن مَتاعِ الدُّنيا، وانظُرْ إلى مَن هو أعلى مِنك في أمرِ الدِّينِ، وإلى مَن هو أدنى مِنك في أمرِ الدُّنيا.