حديث اليوم رقم (2851) هل تعرف ما يتمّم الرَأس والعمود، وذِروة السَنام؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2851) هل تعرف ما يتمّم الرَأس والعمود، وذِروة السَنام؟
   
قال النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد)). ثم قال: ((ألا أخبرك بملاك ذلك كله))، قُلْت: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: فأخذ بلسانه، قال: ((كف عليك هذا)) [… ثم قال:] ((وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم))، سنن الترمذي 2616، إبن ماجه 3973، مسند أحمد 22069.

والسَّنامُ: ما ارتَفَع مِن ظَهرِ الجمَلِ، والمرادُ: أعْلى ما فيه وأرفَعُه. الإسلامُ: المقصود الشَّهادَتانِ، إذ هما مدخل إلى الدِّينِ،

الصَّلاةَ هي الرُّكنُ اليوميّ الدَّائمُ ولا عُذرَ لأحَدٍ في تَرْكِها، وقد تخضع للتييسير حسب المشقّة لكنّها تبقى مفروضة.
مِلاكِ ذلك كلِّه: ما يَكمُلُ به ويَتِمُّ.

كُفَّ عليك هذا: اترُكِ الكلامَ المحرَّمَ وفيما لا يُفيدُ وبما لا مَعنى له؛ فلا تَتكلَّمُ إلَّا بخير.

حَصائدُ ألسِنَتِهم: ما يَحصُدونه مِن كَثرةِ الكلامِ في غيرِ طاعةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وهذا فيه تحذيرٌ شديدٌ من آفات اللِّسانِ.

Add a Comment