حديث اليوم رقم (2847) هل تعلم أهميّة إحياؤنا للسنن المهجورة وعدم الابتداع؟
|حديث اليوم رقم (2847) هل تعلم أهميّة إحياؤنا للسنن المهجورة وعدم الابتداع؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أحْيا سُنَّةً من سُنَّتِي قدْ أُمِيتَتْ بَعدِي فإنَّ لهُ من الأجرِ مِثلَ مَنْ عَمِلَ بِها من غَيرِ أنْ يَنْقُصَ من أُجُورِهِمْ شيئٌ ومَنِ ابْتدَعَ بِدعةً ضَلالَةً لا يَرْضَاها اللهُ ورسولُهُ كان عليه مِثلُ آثامِ مَن عَمِلَ بِها لا يُنقِصُ ذلِك من أوزارِ الناسِ [في روايةٍ من آثامِ النَّاسِ] شيئًا))، الترمذي 2677، وابن ماجه 209.
قال اللهُ تعالى: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80]؛ فجعَلَ اللهُ سُبحانَه وتعالى طاعةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن لَوازِمِ طاعتِه سُبحانَه
القُرآنِ الكريمِ والسُّنَّةُ النَّبويَّةُ يُمَثَّلانِ المصدرَ الأوَّلَ والثَّانيَ للتَّشريعِ الإسلاميِّ، وعلى كلِّ مُسلمٍ أنْ يَتَّبِعَ ما جاء فيهما مِن الأوامِرِ والنَّواهي، وقد رغَّب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في اتِّباعِ سُنَّتِه وبيَّن أجْرَ ذلك، وحذَّرَ مِن ترْكِ سُنَّتِه واتِّباعِ البِدَعِ.
المُرادُ بالسُّنَّةِ هنا: ما شَرَعَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن الأحكامِ، وهي قد تكونُ فرضًا؛ كزكاةِ الفِطْرِ، أو غيرَ فرضٍ
إحياؤُها: أنْ يعمَلَ بها، ويُحَرِّضَ النَّاسَ ويحُثَّهم على إقامتِها، وتعليمُها لهم، ونشْرُها بينهم قولًا وفعلًا، وتحذيرُهم مِن مُخالفتِها.
البِدعةُ: ما لا يُوافِقُ أُصولَ ومبادئ الشَّرعِ.