حديث اليوم رقم (2831) هل تعرف خطورة التمسّك بالوعود والعهود؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2831) هل تعرف خطورة التمسّك بالوعود والعهود؟

[يُخبِرُ حُذَيْفةُ بنُ اليَمَانِ رَضيَ اللهُ عنهما]: ((ما مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي حُسَيْلٌ، قالَ: فأخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ، قالوا: إنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحَمَّدًا، فَقُلْنَا: ما نُرِيدُهُ، ما نُرِيدُ إلَّا المَدِينَةَ، فأخَذُوا مِنَّا عَهْدَ اللهِ وَمِيثَاقَهُ لَنَنْصَرِفَنَّ إلى المَدِينَةِ، وَلَا نُقَاتِلُ معهُ، فأتَيْنَا رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأخْبَرْنَاهُ الخَبَرَ، فَقالَ: ((انْصَرِفَا، نَفِي لهمْ بعَهْدِهِمْ، وَنَسْتَعِينُ اللَّهَ عليهم.)) رواه مسلم 1787.

الإسلامُ دِينُ الوفاءِ بالعهودِ والمواثيقِ لكلِّ مَن أقامَها على اسمِ اللهِ ومِيثاقِه، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَيرَ قُدوةٍ وخَيرَ أُسوةٍ في الوفاءِ بالمواثيقِ، حتَّى للكفَّارِ غيرِ المسْلِمين.

أخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ: أسروهما وأرادوا أنْ يَقتُلوهما، تُرِيدونَ مُحَمَّدًا: تُريدون الذَّهابَ إلى مُحَمَّدٍ والقِتالَ معه ضِدَّنا،

نَفِي لهمْ بعَهْدِهِمْ: أمَرَهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالوفاءِ بعَهدِهما وأنْ يَنصِرَفا إلى المدينةِ وعدمِ المشارَكةِ في القتالِ معه، كما عاهدا كُفَّارُ قُرَيْشٍ.

Add a Comment