حديث اليوم رقم (2796) ماذا تعرف عن فضائل الأعمال والقربات والطاعات؟
|حديث اليوم رقم (2796) ماذا تعرف عن فضائل الأعمال والقربات والطاعات؟
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سُئِلَ أيُّ الأعمالِ أفضَلُ؟ قالَ: ((إيمانٌ لا شَكَّ فيهِ وجِهادٌ لا غلولَ فيهِ وحجَّةٌ مبرورةٌ)) قيلَ: فأيُّ الصَّلاةِ أفضلُ؟ قالَ: ((طولُ القنوتِ)) قيلَ فأيُّ الصَّدقةِ أفضلُ؟ قالَ: ((جُهْدُ المُقِلِّ)) قيلَ فأيُّ الهجرةِ أفضلُ قالَ ((من هجرَ ما حرَّمَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ)) قيلَ فأيُّ الجِهادِ أفضلُ؟ قالَ: ((من جاهدَ المشرِكينَ بمالِهِ ونفسِهِ)) قيلَ: فأيُّ القتلِ أشرفُ؟ قالَ: ((من أُهَريقَ دمُهُ وعُقِرَ جوادُهُ))، أخرجه النسائي 2526 واللفظ له، وأبو داود 1449، وأحمد 15401.
لا غُلولَ فيه: لا خِيانةَ فيه، ولا أَخْذَ مِن غَنائمِه بغيرِ حقٍّ أو قَبلَ القِسمَةِ،
الحجُّ المبرورُ: لا يُخالِطُه شيءٌ مِن المآثِمِ
القُنوتِ: القيامِ والوُقوفِ بينَ يدَيِ اللهِ بالقِراءةِ والدُّعاءِ
والمُقِلُّ: الفقيرُ الَّذي معَه شيءٌ قليلٌ مِن المالِ، وهو يتصدَّقُ بما هو مُحتاجٌ إليه، بخِلافِ الغنيِّ؛ فإنَّه يتَصدَّق بفُضولِ مالِه.
أُهْرِيقَ دَمُه: قُتِل وسال دَمُه في سَبيلِ اللهِ، عُقِر جَوَادُه: وقُتِلَ، وفي هذا إشارةٌ إلى الإقدامِ في القِتالِ.