حديث اليوم رقم (2792) ماذا تعلم عن هذه الفضائل لسيدنا الحسنُ والحُسَينُ رضِيَ اللهُ عنهما وأرضاهما؟
|حديث اليوم رقم (2792) ماذا تعلم عن هذه الفضائل لسيدنا الحسنُ والحُسَينُ رضِيَ اللهُ عنهما وأرضاهما؟
[يقول راوي الحديث أبو هريرة رضي الله عنه:] خرَجَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعه حَسَنٌ وحُسَينٌ، هذا على عاتِقِه، وهذا على عاتِقِه، وهو يَلثِمُ هذا مَرَّةً، وهذا مَرَّةً، حتى انتَهَى إلينا، فقال له رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، إنَّكَ تُحِبُّهما، فقال: ((مَن أحَبَّهما فقد أحَبَّني، ومَن أبغَضَهما فقد أبغَضَني))، النسائي في “السنن الكبرى” 8168، وابن ماجه 143، وأحمد 9673.
محبة أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العبادات التي يتقرب بها المسلم لربه سبحانه وتعالى، وخاصة الذين خصّصوا بالذكر دون غيرهم، قال الله تعالى: قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى {الشورى:23} والمعنى أن تودوني في قرابتي، أي تحسنوا إليهم وتبروهم، وهذا قول سعيد بن جبير وهو أحد الأقوال في تفسير الآية.