حديث اليوم رقم (2770) هل تعرف هذا التوجيه النبوي عن صوم عاشوراء؟
|حديث اليوم رقم (2770) هل تعرف هذا التوجيه النبوي عن صوم عاشوراء؟
قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَال:َ ((فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ)) فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع))، فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري 2004، ومسلم 1976.
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَأمُرُ أصحابَهُ بِصَومِ يومِ عاشوراءَ قَبْلَ أنْ يُفرَضَ صِيامُ رَمَضانَ لفَضْلِ ذلك اليومِ، فلمَّا فُرِضَ صِيامُ رَمضانَ تَرَكَ أمْرَهم بِصيامِه، ولكنَّه صارَ تَطوُّعًا لمَن أراد.
يفيد الحديث بأنّه يستحب صوم العاشر من شهر محرم عاشوراء تعظيما لله تعالى وشكرا له على نجاة سيدنا موسى عليه السلام وظهوره على فرعون، وكذلك اليوم التاسع منه (تاسوعاء).