حديث اليوم رقم (2726) هل تعرف الأجر العظيم للرباط في سبيل الله تعالى؟

حديث اليوم رقم (2726) هل تعرف الأجر العظيم للرباط في سبيل الله تعالى؟

قالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((من مات مُرابطًا في سبيلِ اللهِ أجرَى اللهُ عليهِ عملهُ الصالحَ الذي كان يعملُ وأُجرِيَ عليه رزقُهُ وأمِنَ من فتنةِ القبرِ ويبعثهُ اللهُ آمِنًا من الفزعِ الأكبرِ)). أخرجه ابن ماجه (2767) باختلاف يسير، والبزار (8405) واللفظ له، وابن حبان في “المجروحين” (1/481).

الرِّباطُ يَعني مُلازمَةَ المكانِ الذي بين المُسلمينَ والكُفَّارِ للحِراسةِ، وهُو من أفضلِ الأعمالِ التي يبقى ثوابُها بعد الموتِ.

أجْرى اللهُ عليه عملَه الصالحَ الذي كان يعملُ: كَتَبَ اللهُ له من العملِ الصالحِ ما كان يعمَلُ إلى يومِ القِيامَةِ،

أُجرِيَ عليه رِزقُه: هو كالشهيد، فيكونُ عندَ ربِّه منَ الأحياءِ الَّذين يُرزَقون،

فتنةِ القبرِ: سؤالِ المَلَكينِ في القَبرِ؛ لأنَّه قد فُتِنَ في الحياةِ بتحمُّلِ المَخاطِرِ والخوف والقَتلِ في سَبيلِ اللهِ. آمِنًا من الفزَعِ الأكبرِ، إشارةٌ إلى قولِه تعالى: { لَا یَحۡزُنُهُمُ ٱلۡفَزَعُ ٱلۡأَكۡبَرُ وَتَتَلَقَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ هَـٰذَا یَوۡمُكُمُ ٱلَّذِی كُنتُمۡ تُوعَدُونَ } [الأَنبِيَاءِ:١٠٣].