حديث اليوم رقم (2722) أتعلم خطورة التحسس على عمل العدو، ودرجة أهميته؟
|حديث اليوم رقم (2722) أتعلم خطورة التحسس على عمل العدو، ودرجة أهميته؟
قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الأحْزَابِ: ((مَن يَأْتِينَا بخَبَرِ القَوْمِ؟)) فَقالَ الزُّبَيْرُ: أنَا، ثُمَّ قالَ: ((مَن يَأْتِينَا بخَبَرِ القَوْمِ؟)) فَقالَ الزُّبَيْرُ: أنَا، ثُمَّ قالَ: ((مَن يَأْتِينَا بخَبَرِ القَوْمِ؟)) فَقالَ الزُّبَيْرُ: أنَا، ثُمَّ قالَ: ((إنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيَّ، وإنَّ حَوَارِيَّ الزُّبَيْرُ))، البخاري 4113، ومسلم 2415.
القَومِ يَقصِدُ بَني قُرَيظةَ، كما وَرَدَ في الرواية عِندَ أحمَدَ، وإلَّا فإنَّ الذي ذَهَبَ وخَرَجَ لِيأتيَ بخَبَرِ قُرَيشٍ كان حُذَيفةَ بنَ اليَمانِ رَضيَ اللهُ عنه.
الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ رَضيَ اللهُ حواري رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، وابن عمته صفية بنت عبد المطلب ، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى، وأول من سل سيفه في سبيل الله، وهو لا يزال غلاما.
والحَواريُّ: هو النَّاصِرُ، ومنه الحَواريُّونَ أصحابُ عِيسى عليه السَّلامُ.