حديث اليوم رقم (2700) هل تعلم أن استقبال المسافرين هو وجه من وجور البرّ للأهل والأصدقاء والمجتمع؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2700) هل تعلم أن استقبال المسافرين هو وجه من وجور البرّ للأهل والأصدقاء والمجتمع؟

[قال راوي الحديث: ذَهَبْنَا نَتَلَقَّى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع الصِّبْيَانِ إلى ثَنِيَّةِ الوَدَاعِ. رواه البخاري 3083.

تَلَقِّي المُسافِرينَ والقادِمينَ مِنَ الجِهادِ والحَجِّ بالبِشْرِ والسُّرورِ، وَجْهٌ مِن وُجوهِ البِرِّ، ويُظهِرُ الفَرحةَ والحُبَّ المُتبادَلَ بيْنَ المُسافِرينَ وبيْنَ أهْلِيهم وأصدقائِهِم.

كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قادِمًا مِن تَبوكَ في السَّنةِ التَّاسِعةِ مِنَ الهِجرةِ.

والثَّنِيَّةُ: الطَّريقُ في الجَبَلِ، وثَنِيَّةُ الوَداعِ سُمِّيتْ بذلك لِأنَّهم كانوا يُشَيِّعونَ الحاجَّ والغُزاةَ إليها، ويُوَدِّعونهم عِندَها، وإليها كانوا يَخرُجونَ صِغارًا وكِبارًا عِندَ التَّلَقِّي.

غَزْوَةُ تَبُوك هي آخر الغزوات التي خاضها الرسول، ونزل فيها عدد من الآيات القرآنية، وسميت غزوة العسرة لشدة ما لاقى المسلمون فيها من الإرهاق، فقد كان الجو شديد الحرارة، والمسافة بعيدة، وعانوا قلة المؤونة وقلة الدواب للحمل، وقلة الماء في هذا السفر الطويل والحر الشديد، وكذلك قلة المال للتجهيز.

انتهت المعركة بلا قتال لأن جيش الروم تشتت وتبدد في البلاد خوفًا من المواجهة؛

Add a Comment