حديث  اليوم رقم (2698) هل تعلم هذه الأفضلية في الخروج في سبيل الله؟

Spread the words of love

حديث  اليوم رقم (2698) هل تعلم هذه الأفضلية في الخروج في سبيل الله؟

أنَّ رجلًا قالَ يا رسولَ اللَّهِ ائذَن لي في السِّياحةِ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ((إنَّ سياحةَ أمَّتي الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ تعالى)). أخرجه أبو داود 2486 واللفظ له، والطبراني (8/215) 7760، والحاكم 2398 في المستدرك باختلاف يسير.

الجِهادُ هو ذِروةُ سَنامِ الإسلامِ، وقد حضَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليه، ورغَّب فيه، وذكر أنه سياحة أمة الإسلام.

هذه السياحة تورث صاحبها كلّ خير وأعظم جزاء، لأنّ كلّ ما ينفقه له فيه ثواب، وكل سكنة أو حركة له فيها ثواب، وكل تعب يتعبه أو إصابة يصاب بها أو نقطة يبذلها في هذا المسعى العظيم له فيها ثواب وأجر كبير، كما في العديد من الأحديث. لذلك لا مجال المقارنة بين خير الدنيا الزائل قريبا وخير الآخرة الدائم ابدا.

والله تعالى يقول في كتابه الكريم: { یَـٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا مَتَـٰعࣱ وَإِنَّ ٱلۡـَٔاخِرَةَ هِیَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ }.[سُورَةُ غَافِرٍ: ٣٩].

Add a Comment