حديث اليوم رقم (2697) أتعرف أجر من بذل نفسه صادق النية لوجه الله تعالى؟
|حديث اليوم رقم (2697) أتعرف أجر من بذل نفسه صادق النية لوجه الله تعالى؟
قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن غازِيَةٍ تَغْزُو في سَبيلِ اللهِ فيُصِيبُونَ الغَنِيمَةَ، إلَّا تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أجْرِهِمْ مِنَ الآخِرَةِ، ويَبْقَى لهمُ الثُّلُثُ، وإنْ لَمْ يُصِيبُوا غَنِيمَةً، تَمَّ لهمْ أجْرُهُمْ))، صحيح مسلم 1906.
الخروجُ في سَبيلِ اللهِ مِن أعظَمِ الأعمالِ قُرْبةً إلى اللهِ، وهو مِن كَمالِ الإيمانِ وتَمامِه، وبه تَرتفِعُ كَلمةُ اللهِ ويُنشَرُ دِينُه، ومجرّد الاستعداد له بالعدّة والعتاد والتقنيات نُحافِظُ على وَحْدتُنا وقُوَّتُنا؛ أمّا دون ذلك فالنتيجة واضحة للعيان.
غَازيةٍ: جماعةٍ تَغزو وتَخرُجُ للقتالِ في سَبيلِ اللهِ، مِن غَيرِ رِياءٍ أو سُمعةٍ، وليس لطَلبِ عَرَضِ مِن الدُّنيا زَائلٍ.
يُصِيبُونَ الغَنِيمَةَ: فإذا حارَبوا وانْتَصَروا وأخَذوا منَ الغَنيمةِ من العدو، فإنَّهم يَكونون بذلكَ قدْ تَعجَّلوا ثُلثَيْ أجْرِهم المترتِّبِ على الغزوِ، وبَقِي لهُم في الآخرةِ الثُّلثُّ مُدَّخَرًا لهم، وإنْ لَم يُصِيبوا غَنيمةً في الدُّنيا، تمَّ لهم أجْرُهم: ادُّخِرَ لهم تامًّا غيرَ ناقصٍ في الآخرةِ.