حديث اليوم رقم (2677) أتعرف أين يقع مقام الذين جاهدوا في سبيل الله تعالى؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2677) أتعرف أين يقع مقام الذين جاهدوا في سبيل الله تعالى؟

[قالت الصَّحابيَّةَ أُمَّ حارثةَ الرُّبَيِّعَ بِنتَ النَّضرِ رَضِي اللهُ عنهما]: يا رَسولَ اللَّهِ، قدْ عَلِمْتَ مَوْقِعَ حَارِثَةَ مِن قَلْبِي، فإنْ كانَ في الجَنَّةِ لَمْ أبْكِ عليه، وإلَّا سَوْفَ تَرَى ما أصْنَعُ؟ فَقالَ لَهَا: ((هَبِلْتِ! أجَنَّةٌ واحِدَةٌ هي؟ إنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وإنَّه في الفِرْدَوْسِ الأعْلَى)). وقالَ: ((غَدْوَةٌ في سَبيلِ اللَّهِ أوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما فِيهَا، ولَقَابُ قَوْسِ أحَدِكُمْ -أوْ مَوْضِعُ قَدَمٍ- مِنَ الجَنَّةِ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما فِيهَا))، . صحيح البخاري 6567.

لَمَّا كان الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ مِن أفضلِ الأعمالِ، كانتِ الشَّهادةُ في سَبيلِ اللهِ مِن أكثرِ الأعمالِ الَّتي يُثابُ عليها المرْءُ.

استُشْهِدَ حارثةُ رضِيَ اللهُ عنه يَومَ بَدْرٍ، في السَّنَةِ الثَّانيةِ مِنَ الهِجرةِ، بِسَهْمٍ لم يُعرفْ مَصْدَرُه.

هَبِلْتِ: هل فَقدْتِ عقْلَكِ، وهو استِنْكارٌ منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِسُؤالِها؛ الفِردَوسِ: أعْلى دَرَجاتِ الجنَّةِ وأوسَطُها.

الغَدْوةُ: هي السَّيرُ أوَّلَ النَّهارِ إلى الظُّهْرِ، والرَّوحةُ: السَّيرُ مِنَ الظُّهرِ إلى آخِرِ النَّهارِ.

Add a Comment