حديث اليوم رقم (2652) ماذا تعرف عن أحب الأعمال إلى الله عزّ وجلّ؟
|حديث اليوم رقم (2652) ماذا تعرف عن أحب الأعمال إلى الله عزّ وجلّ؟
سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: ((الصَّلاةُ علَى وقْتِها))، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ((ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ))، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ((الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ))، قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي. صحيح البخاري 527، وصحيح مسلم 85.
كان الصَّحابَةُ رَضيَ اللهُ عنه -لِحِرصِهم على ما يُقَرِّبُ مِن رِضا اللهِ عَزَّ وجلَّ- كَثيرًا ما يَسألونَ عن أفضَلِ الأعمالِ، وأكثَرِها قُربةً إلى اللهِ تَعالى، فكانتْ الإجاباتُ تَختَلِفُ باختِلافِ أشخاصِهم وأحوالِهم،
الصَّلاةُ علَى وقْتِها: الإسراعِ إلى الصَّلاةِ، وعَدَمِ التَّكاسُلِ والتَّأخيرِ في أدائِها دُونَ تَأْجيلٍ أو تَسويفٍ
بر الوالِدَيْنِ: الإحسانِ إليهما، وخِدمَتِهما
الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ: لِإعلاءِ كَلِمةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ بالنَّفْسِ والمالِ