حديث رقم (2646) هل تعلم خطورة القتال لغير وجه الله، وخاصة لعصبيّة؟

Spread the words of love

حديث رقم (2646) هل تعلم خطورة القتال لغير وجه الله، وخاصة لعصبيّة؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وفارَقَ الجَماعَةَ، ثُمَّ ماتَ ماتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً، ومَن قُتِلَ تَحْتَ رايَةٍ عُمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ، ويُقاتِلُ لِلْعَصَبَةِ، فليسَ مِن أُمَّتِي، ومَن خَرَجَ مِن أُمَّتي علَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّها وفاجِرَها، لا يَتَحاشَ مِن مُؤْمِنِها، ولا يَفِي بذِي عَهْدِها، فليسَ مِنِّي))، صحيح مسلم 1848.

«عُمِّيَّةٍ» نِسبَةً إلى العَمَى الَّذِي لا يَستبِين فيه وجْهُ الحقِّ من الباطلِ؛ يَغضَبُ لِمَحْضِ التَّعَصُّبِ لقومِه أو قَبيلتِه، لا لِنُصْرَةِ الدِّينِ والحقِّ، فيُقاتِلُ بغيرِ بَصِيرَةٍ وعلمٍ تعصُّبًا، فإذا قُتِل كانت كقِتْلةِ الجاهليَّةِ.

لذِي عَهدٍ، وهُم الذِّمِّيُّون والَّذين لهُم عَهدٌ وأمانٌ مِن المسْلِمين، ولهم حقوق عليهم يحفظها الشرع.

فليْس منِّي: لَيْسَ على طَرِيقَتي، وهذا تَبرُّؤٌ مِن أفعالِه، وأمرُه إلى مَشيئةِ اللهِ؛ إنْ شاءَ عذَّبَه، وإنْ شاء غفَرَ له.

Add a Comment