حديث اليوم رقم (2631) هل تعلم كم يبلغ جزيل العطاء لمن يوقف عتادا أو عدّة للمجاهدة في سبيل الله تعالى؟
|حديث اليوم رقم (2631) هل تعلم كم يبلغ جزيل العطاء لمن يوقف عتادا أو عدّة للمجاهدة في سبيل الله تعالى؟
قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((مَنِ احْتَبَسَ فَرَسًا في سَبيلِ اللَّهِ إيمانًا باللَّهِ وتَصْدِيقًا بوَعْدِهِ، فإنَّ شِبَعَهُ ورِيَّهُ ورَوْثَهُ وبَوْلَهُ في مِيزانِهِ يَومَ القِيامَةِ))؛ صحيح البخاري 2853.
الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ هو ذِرْوةُ سَنامِ الإسلامِ، وفيه تُبذَلُ الأمْوالُ والأنْفُسُ، وقد جَعَلَ اللهُ الخَيلَ رَمزًا لِلعَتادِ والقُوَّةِ في الحُروبِ والجِهادِ، والتي إذا أعَدَّها صاحِبُها لِمِثلِ هذا المَقامِ، نالَ بها خيرًا كثيرًا في الدُّنيا والآخِرةِ.
احتَبَسَ فَرَسًا: جَعَلَه وَقْفًا لِلجِهادِ لوجه الله تعالى وتبارك. في سَبيلِ اللهِ: إيمانًا باللهِ، وتَصديقًا بالثَّوابِ المُرتَّبِ على هذا الوَقفِ؛
مِن سَعةُ فَضلِ اللهِ تعالَى على عِبادِه أن كان طَعامُ الفَرَسِ وماؤُه الذي يَشرَبُه، بل ورَوْثُه وبَولُه، ثَوابًا له، يَكونُ في مِيزانِه يَومَ القيامةِ.