حديث اليوم رقم (2630) هل تعرف عظمة ثواب المجاهد في سبيل الله؟
|حديث اليوم رقم (2630) هل تعرف عظمة ثواب المجاهد في سبيل الله؟
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: ((والذي نَفْسِي بيَدِهِ لا يُكْلَمُ أَحَدٌ في سَبيلِ اللَّهِ، واللَّهُ أَعْلَمُ بمَن يُكْلَمُ في سَبيلِهِ إلَّا جَاءَ يَومَ القِيَامَةِ، واللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ، والرِّيحُ رِيحُ المِسْكِ))، البخاري 2803، ومسلم 1876.
الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ مِن أفضَلِ الأعمالِ عِندَ اللهِ تعالى؛ لِما فيه مِن إعلاءِ كَلِمةِ اللهِ تعالى ونَشرِ دينِه ونُصرةِ المُستَضعَفينَ، ورَفعِ الظُّلمِ عن المَظلومينَ، وإرساء أسس العدل والمساواة والسلام.
لهذا كان للشَّهيدِ في سَبيلِ اللهِ تعالى أجرٌ عَظيمٌ، ومَكانة عالية وفضائِلُ كَثيرةٌ.
يُكلَمُ، أي: يُجرَحُ، والكَلْمُ هو الجُرحُ؛ واللَّهُ أعلَمُ بمَن يُكلَمُ في سَبيلِه: تَنبيهٌ على وُجوبِ الإخلاصِ في الجِهادِ؛ لكي تَصِحَّ نيَّةٌ كُلُّ مَن خَرَجَ في سبيل الله تعالى، يُريدُ وجهَه ومَرضاتَه، ومن خَرَجَ رياءً ومُباهاةً وسُمعةً وفخرًا وابتِغاءَ دُنيا يَقصِدُها.