حديث اليوم رقم (2618) هل تعرف أنّ الهرب من القتال هو إحدى هذه السبع؟
|حديث اليوم رقم (2618) هل تعرف أنّ الهرب من القتال هو إحدى هذه السبع؟
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَََ: ((اجتنبوا السبع الموبقات))، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: ((الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات))؛ البخاري 2766 ومسلم 89.
ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ: ﺍﻟﻤﻬﻠﻜﺎﺕ؛ وأكْلُ مالِ اليتيمِ: إتلافُ مالِه؛ ﺍﻟﻘﺬﻑ: ﺍﻟﺮﻣﻲ ﻭﺍلاﺗﻬﺎﻡ؛ ﺍﻟﻤﺤﺼﻨﺎﺕ: ﺍﻟﻌﻔﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺍﺕ، ﺍﻟﻤﺠﺘﻨﺒﺎﺕ ﻟﻠﻔﻮﺍﺣﺶ؛ ﺍﻟﻐﺎﻓﻼﺕ: ﺍﻟﻐﺎﻓﻼﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ، ﻭﻣﺎ ﻗﺬﻓﻦ ﺑﻪ.
التَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ: الهُروبُ مِن ساحةِ القتالِ، فإذا حضر المسلمُ القتالَ وكان في عداد المجاهدين في المعركة، فيجبُ عليه وجوباً عينيًّا أن يستمرَّ في القتال؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأنفال:45]، ولقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأْدْبَارَ * إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ} [الأنفال:15-16].
وهذه ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺋﺮ ﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﺤﺼﺮ، ﺑﻞ ﻗﺪ ﻭﺭﺩﺕ ﻧﺼﻮﺹ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺬﻛﺮ كبائر أخرى.