حديث اليوم رقم (2615) ماذا تعلم عن مجالدة النفس في سياق التعامل مع الأُمراء؟
|حديث اليوم رقم (2615) ماذا تعلم عن مجالدة النفس في سياق التعامل مع الأُمراء؟
قال صلى الله عليه و سلم : ((خِيارُ أئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ ويُحِبُّونَكُمْ، وتُصَلُّونَ عليهم ويُصَلُّونَ علَيْكُم، وشِرارُ أئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ ويُبْغِضُونَكُمْ، وتَلْعَنُونَهُمْ ويَلْعَنُونَكُمْ))، قالوا: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، أفَلا نُنابِذُهُمْ عِنْدَ ذلكَ؟ قالَ: ((لا، ما أقامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، لا، ما أقامُوا فِيكُمُ الصَّلاةَ، ألا مَن ولِيَ عليه والٍ، فَرَآهُ يَأْتي شيئًا مِن مَعْصِيَةِ اللهِ، فَلْيَكْرَهْ ما يَأْتي مِن مَعْصِيَةِ اللهِ، ولا يَنْزِعَنَّ يَدًا مِن طاعَةٍ))؛ صحيح مسلم 1855.
وتُصلُّون عليهم ويُصَلُّون عليكم: الصَّلاة هنا بمعنى الدُّعاءِ
فَلْيَكْرَهْ ما يَأْتي مِن مَعْصِيَةِ الله: لا يتقبّلها بل يحاول تغييرها بالتي هي أحسن، بالفعل أو بالقول أو أضعف الإيمان بالقلب.
نَهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن مُنابَذَتِهم، أي عَزْلِهم وطَرْحِ عَهْدِهم ومُحارَبَتِهم مُدَّةَ إقامَتِهِمُ الصَّلاةَ؛ لأنها علامةُ اجتِماعِ الكلمةِ في الأُمَّةِ.