حديث اليوم رقم (2611) هل تعرف علاقة المجاهدة بالمنافقين وأنواعها؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2611) هل تعرف علاقة المجاهدة بالمنافقين وأنواعها؟

قال رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَا مِنْ نَبيٍّ بَعَثَهُ اللهُ في أمَّة قَبْلِي إلا كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأصْحَابٌ يَأخُذُونَ بِسنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ، ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لا يُؤْمَرونَ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلبِهِ فَهُوَ مُؤمِنٌ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِلسَانِهِ فَهُوَ مُؤمِنٌ، وَلَيسَ وَرَاءَ ذلِكَ مِنَ الإيمَانِ حَبَّةُ خَرْدَل))؛ صحيح مسلم 50.

الحواريٌّون: الأصفياء، الناصرون.

الجهادُ باليَدِ لا يكونُ إلَّا لمُستطيعٍ التغييرَ دون مُنازَعةٍ، كأولياءِ الأمورِ والحُكَّام.
أمّا الجهادُ بالقول فيكونُ ببيانُ الحقِّ والدَّعوة إليه.
والجهادُ بالقلبِ يكونُ بإنكارِ المُنكَر وعدم حُبِّه أو الرِّضا به.

Add a Comment