حديث اليوم رقم (2594) هل تعرف عظمة مقام الإنسان في سبيل الله تعالى؟
|حديث اليوم رقم (2594) هل تعرف عظمة مقام الإنسان في سبيل الله تعالى؟
قال [رجلٌ منْ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ]: لو اعتزلْتَ الناسَ فأقمتُ في هذا الشِّعبِ ولن أفعل حتى أستأذنَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكَر ذلكَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : ((لا تفعلْ فإنَّ مقامَ أحدِكم في سبيل اللهِ أفضلُ منْ صلاتِهِ في بيتهِ سبعينَ عامًا، ألا تحبُّون أن يغفرَ اللهُ لكمْ، ويدخلُكم الجنةَ ؟ اغزُوا في سبيلِ اللهِ، منْ قاتلَ في سبيلِ اللهِ فُواقَ ناقةٍ وجبتْ لهُ الجنةُ))؛، أخرجه الترمذي 1650، وأحمد 10786.
الجهادُ في سبيلِ اللهِ مِن أجَلِّ أعمالِ الإسلامِ، وأعلى مَراتبِ الإيمانِ، حيثُ وُصِف بأنَّه ذِرْوةُ سَنامِ الإسلامِ.
الشِّعبُ هو الطَّريقُ الَّذي يَكونُ بين جبَلَينِ.
لو اعتَزلتُ النَّاسَ فأقَمتُ في هذا الشِّعبِ: لو سكَنتُ هذا الشِّعبَ فأعتَزِلُ به عن النَّاسِ فأتفرّغ لعبادة اللهَ عزَّ وجلَّ.
مَقامَ أحَدِكم في سبيلِ اللهِ: الجِهادَ ؛ أنَّ العربَ كانوا يَحلِبون النَّاقةَ ثمَّ يَترُكونها وقتًا قليلًا لِتُرضِعَ وَليدَها، فيَكثُرَ الحليبُ فتُحلَبَ مرَّةً أُخرى، وذلك الوقتُ بين الحَلْبتَين يُسمَّى فُواقًا.