حديث اليوم رقم (2584) هل تعرف الخطر العظيم لترك الإنفاق في سبيل الله؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2584) هل تعرف الخطر العظيم لترك الإنفاق في سبيل الله؟

حملَ رجلٌ على العدوِّ، فقالَ النَّاس: مَه مَه لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، يلقي بيديْهِ إلى التَّهلُكةِ، فقالَ أبو أيُّوبَ [واسمُه خالدُ بنُ زيدٍ رضي اللهُ عنه]: ” إنَّما نزلت هذِهِ الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لمَّا نصرَ اللَّهُ نبيَّهُ، وأظْهرَ الإسلامَ قلنا: هلمَّ نقيمُ في أموالِنا ونصلحُها “، فأنزلَ اللَّهُ تعالى: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بَأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، فالإلقاءُ بالأيدي إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونُصلِحَها وندَعَ الجِهادَ”، ابي داود 2712، والترمذي 2972.

الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ تَعالى له فضلٌ عظيمٌ، وما ترَك قومٌ الجهادَ إلَّا ذَلُّوا، والجهادُ واجبٌ باقٍ إلى يومِ القِيامةِ بكُلِّ أنواعِه.

حمَل رجُلٌ على العدُوِّ: قاتَلَ وحْدَه العدوَّ وهاجمه ودخَل في صُفوفِهم؛ مَهْ مَهْ!: اكْفُفْ وانْتَهِ، لا إلهَ إلَّا اللهُ”؛ للتَّعجُّبِ مِن فِعلِه،

وقولُه سُبحانَه: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ}، أي: في سائرِ وُجوهِ القُرُباتِ، وخاصَّةً الصَّرفَ في قتالِ الكفَّارِ والبذْلَ فيما يَقْوَى به المسلمونَ على عَدوِّهم،

وفسّر الراوي أنَّ الهلاكَ هو بالبُخلِ والشُّحِّ، وتَركِ الإنفاقِ والبَذْلِ في سَبيلِ اللهِ تعالى.

Add a Comment