حديث اليوم رقم (2551) هل تعلم متّى علينا أن نستعين بالله تعالى على أنفسنا؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2551) هل تعلم متّى علينا أن نستعين بالله تعالى على أنفسنا؟

[يقول الراوي عبد الله بن مسعود]: علَّمَنا [رسول الله صلى الله عليه وسلم] خُطبةَ الحاجَةِ: ((الحمدُ للَّهِ نستَعينُه ونَستَغفِرُه ونَعوذُ باللَّهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا وسيِّئاتِ أعمالِنا مَن يَهدِه اللَّهُ فَلا مُضلَّ لَه ومَن يُضلِلْ فلا هاديَ لَه وأشهَدُ أن لا إلَه إلَّا اللَّهُ وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورَسولُه))، ثمَّ يَقرأُ ثلاثَ آياتٍ [آل عمران:102] ، [الأحزاب:70-71]، [النساء:1]. صحيح النسائي 1403، صحيح أبي داود 2118، صحيح إبن ماجه 1547.

ما ترَك النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن شَيءٍ فيه خيرٌ للنَّاسِ في الدُّنيا والآخرةِ إلَّا علَّمَهم إيَّاه، وحَضَّهم عليه ورغَّبَهم فيه

في الحديث مقدّمة خطبة لكل حاجة مثل درس العلم، أو النكاح أو غير ذلك من الخطب والكلام؛ لتحلها البركة، وليكون لها الأثر الطيب فيما تقدمته، وهي الجامعة لمحامد الله، وطلب عونه، والالتجاء إليه من الشرور، وقول الشهادتين، وتلاوة تلك الآيات الكريمات.

شُرورِ أنفُسِنا: ما يصدُرُ عنها من المعاصي

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:102].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (*) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70-71].

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء:1].

Add a Comment