حديث اليوم رقم (2541) هل تعلم أين هو مَسْرَى النبي صلى الله عليه وسلم وبارك؟

حديث اليوم رقم (2541) هل تعلم أين هو مَسْرَى النبي صلى الله عليه وسلم وبارك؟

[لَيْلَةَ أُسْرِيَ برَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن مَسْجِدِ الكَعْبَةِ المُشَرَّفة إلى المسجد الأقصى المبارك،] أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: ((أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ))، قالَ: ((فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ))، قالَ: ((فَرَبَطْتُهُ بالحَلْقَةِ الَّتي يَرْبِطُ به الأنْبِياءُ، قالَ ثُمَّ دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَصَلَّيْتُ فيه رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجْتُ))، مسلم .162.

رِحلةُ الإسراءِ والمِعراجِ منَ المُعجِزاتِ التي أيَّدَ اللهُ عزَّ وجلَّ بها نَبيَّه مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهي حادثةٌ جَرَت فيما بين السَّنةِ الحاديةَ عَشْرةَ والسَّنةِ الثَّانيةَ عَشْرةَ مِنَ البَعثةِ،

معنى الإسراء لغةً: السير بالشخص ليلاً

الْبُرَاقِ: قيل سمي بذلك: لأنه مشتق من البرق لسرعته، وقيل: لشدة صفائه وتلألئه وبريقه، وقيل: لكونه أبيض

(يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَىٰ طَرْفِهِ): أي رجله عند منتهى ما يرى بصره، والمقصود أنه سريع بعيد الخطوة

وفي الحديث أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قبلَ مِعراجِه إلى السَّماءِ كان قد أُسريَ به إلى بَيتِ المَقدِسِ، وصلى في المسجد الأقصى المبارك.