حديث اليوم رقم (2527) أتعرف أنّ أمة الإسلام تميّزت بالجهاد إلى يوم القيامة؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2527) أتعرف أنّ أمة الإسلام تميّزت بالجهاد إلى يوم القيامة؟

قالَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ((إذا فسدَ أَهْلُ الشَّامِ فلا خيرَ فيكم : لا تَزالُ طائفةٌ من أمَّتي منصورينَ لا يضرُّهم من خذلَهُم حتَّى تقومَ السَّاعةُ))، الترمذي 2192 .

لبِلادِ الشَّامِ وأهلِهَا المُؤمنِينَ فَضائِلُ كثيرةٌ، وقدْ ذكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلكَ في سُنَّتِه؛ فبَيَّنَ أنَّها أرضُ الْمَحشَرِ، وفيها تَبقَى الفِئَةُ المؤمِنَةُ على الحقِّ إلى قِيامِ السَّاعةِ، وفِيهَا بَيْتُ المقدِسِ.

لا خيرَ فيكم: إنَّ فسادَ أهْلِ الشَّامِ علامةٌ على فَسادِ أُمَّةِ محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولكنَّه بيَّنَ أنَّ هذا الفسادَ ليس عامًّا؛

لا تَزالُ طائفةٌ من أُمَّتي مَنْصورينَ: ستظَلُّ جماعةٌ من أُمَّةِ الإسلامِ يُجاهِدون في سبيلِ نُصرةِ الحقِّ، وهم مُنْتصِرون وغالِبونَ

حتَّى تقومَ السَّاعةُ: سيظَلُّون في جهاد إلى يومِ القيامةِ طائفةً بعدَ طائفةٍ، أو يتوارَثُه جِيلًا بعدَ جيلٍ، فلا ينقطِعُ الحقَّ في أُمَّةِ الإسلامِ، ويستمرّ نَصْرِ اللهِ لهم وحفْظِهم.

المكانُ في نفْسِه لا يرفَعُ أحدًا، ولكنَّ عمَلَ أهْلِه هو الحَدُّ الفاصِلُ في الرِّفعةِ والضَّعَةِ،

Add a Comment