حديث اليوم رقم (2513) كيف نوفّق بين حضور العشاء ودخول وقت الصلاة؟

حديث اليوم رقم (2513) كيف نوفّق بين حضور العشاء ودخول وقت الصلاة؟

َقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِذَا وُضِعَ عَشَاءُ أحَدِكُمْ وأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَابْدَؤُوا بالعَشَاءِ ولَا يَعْجَلْ حتَّى يَفْرُغَ منه)). البخاري 673، ومسلم 559.

الصَّلاةُ صِلةٌ بيْن العبْدِ وربِّه، يَقِفُ فيها بيْن يَدَي اللهِ عزَّ وجلَّ خاشعًا مُتضرِّعًا، يَرْجو رَحمةَ اللهِ ويَخْشى عِقابَه،

المقصد أن لا يقوم الرجل إلى الصلاة،أو يَعجَلُ حتَّى يَفرُغَ من الطعام، فيصلي وقلبه مشغول بسبب شيء تتوق النفس إليه وينشغل الذهن به، والهدف طبعا التفرغ للصلاة والخشوع فيها، وحتَّى يَنالَ الأجْرَ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ كاملًا غيرَ مَنقوصٍ

والمقصد ايضا التَّرغيبُ في تجريدِ النَّفسِ عن الشَّواغلِ الدُّنيويَّةِ في أثناء الصَّلاةِ.

تَقديمُ فَضيلةِ الخُشوعِ في الصَّلاةِ على فَضيلةِ أوَّلِ الوقتِ، ولو فاتتْه الجماعةُ، مع عدَمِ اتِّخاذِ ذلك عادةً بل يجب التخطيط لعمل يومه لتدور في فلك الصلوات الخمس وهذا الافضل.