حديث اليوم رقم (2373) هل تعلم مدى رحمة الله سبحانه وتعالى بنا ومحبته لنا؟
|حديث اليوم رقم (2373) هل تعلم مدى رحمة الله سبحانه وتعالى بنا ومحبته لنا؟
قالَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((ذلكَ جِبْرِيلُ عليه السَّلَامُ، عَرَضَ لي في جَانِبِ الحَرَّةِ، قالَ: «بَشِّرْ أُمَّتَكَ أنَّه مَن مَاتَ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا دَخَلَ الجَنَّةَ»، قُلتُ: ((يا جِبْرِيلُ، وإنْ سَرَقَ، وإنْ زَنَى؟)) قالَ: نَعَمْ، قالَ: قُلتُ: ((وإنْ سَرَقَ، وإنْ زَنَى؟)) قالَ: «نَعَمْ، وإنْ شَرِبَ الخَمْرَ»، )). أخرجه البخاري (6443)، ومسلم (94).
الحَرَّةِ، وهي الأرضُ ذاتُ الحجارةِ السَّوداءِ
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يحَذِّرُ النَّاسَ مِن كُلِّ شَرٍّ، ويُعَلِّمُهم كُلَّ خيرٍ، ويُصَوِّبُ لهم المفاهيمَ السَّائِدةَ بينهم على غيرِ الحقيقةِ، وعَلَّمَنا أنَّ الإيمانَ الخالِصَ بالله ينفَعُنا وإن ارتكبنا بعضَ المعاصي.
ويبيٌن الحديث انّ جِبريلَ عليه السَّلامُ ظهَرَ له وبشَّرَه أنَّ مَن مات مِن أُمَّتِه على التَّوحيدِ الخالِصِ، ولا يُشرِكُ باللهِ شَيئًا، أدْخَلَه اللهُ عزَّ وجلَّ الجنَّةَ، وإنِ اقترَفَ الكبائرَ، فإنَّه ينالُه ما ينالُه قبْلَ ذلِك مِن العُقوبةِ، إلَّا أنَّه لا يُخلَّدُ في النَّارِ إن دخَلَها.
وفي الحديث: فَضْلُ اللهِ على أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأنَّ مُرتكِبَ الكَبيرةِ مِن المُوحِّدين غيرُ مُخلَّدٍ في النَّارِ.