حديث اليوم رقم (2367) ماذا تعرف عن وجوب المسارعة لتسديد ما أخذنا من أموال الناس بالدين ؟
|حديث اليوم رقم (2367) ماذا تعرف عن وجوب المسارعة لتسديد ما أخذنا من أموال الناس بالدين ؟
قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((من أخذَ أموالَ النَّاسِ يريدُ أداءَها أدَّى اللهُ عنه ، ومن أخذ يريدُ إتلافَها أتلفَهُ اللهُ))، صحيح البخاري 2387.
حذَّرَ الإسلامُ مِن أكْلِ أمْوالِ النَّاسِ بالباطلِ، وحثَّ على التَّنزُّهِ عنها، وحُسْنِ التَّأديةِ إليهم عندَ المُدايَنةِ.
يبيّن الحديثِ فَضلِ المَدينِ الَّذي يَنوي الوَفاءَ بدَينِه، كما يحذّر المَدينِ الَّذي يَنوي أكْلَ مالِ دائنِه وعدَمَ سَدادِ دَينِه،
ويُبيِّنُ الحديثِ أيضًا أنَّ مَن أخَذَ أموالَ النَّاسِ على سَبيلِ القرْضِ أو غيرِه مِن أوجُهِ المُعامَلاتِ، وهو يَقصِدُ ويَعزِمُ على ردِّ دَينِه؛ يَسَّرَ اللهُ له ما يُؤدِّي منه، وأَرْضَى دَائنَه عنه في الآخرةِ إنْ لم يَستطَعِ الوَفاءَ في الدُّنيا.
وإذا كان الله قد أوجب أداء الأمانات التي قبضت بحق فما بالك بوجوب رد الغصب والسرقة والخيانة ونحو ذلك من المظالم.