حديث اليوم رقم (2363) هل تعلم أن من فرط محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لنا حذرنا من الوقوع في فخ الحياة الدنيا؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2363) هل تعلم أن من فرط محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لنا حذرنا من الوقوع في فخ الحياة الدنيا؟

أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا، فَصَلَّى علَى أهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ علَى المَيِّتِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إلى المِنْبَرِ، فَقالَ: إنِّي فَرَطٌ لَكُمْ، وأَنَا شَهِيدٌ علَيْكُم، وإنِّي واللَّهِ لَأَنْظُرُ إلى حَوْضِي الآنَ، وإنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأرْضِ – أوْ مَفَاتِيحَ الأرْضِ – وإنِّي واللَّهِ ما أخَافُ علَيْكُم أنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، ولَكِنْ أخَافُ علَيْكُم أنْ تَنَافَسُوا فِيهَا. البخاري 1344.

وفي رواية أبي داودَ أنَّ ذلك كان بعْدَ «ثَمانِ سِنينَ من موقعة أُحُدٍ، كالمُوَدِّعِ للأحياءِ والأمواتِ»

إنِّي فَرَطٌ لكم: سابِقُكم وأوَّلُ واردٍ منكم؛

أخبَر صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الناسَ أنَّه يَخافُ أن يَحمِلَهم التَّنافُسُ على المالِ والجاهِ على التَّنازُعِ فيما بيْنَهم، فيؤدِّي ذلك بهم إلى العَداوةِ والبَغْضاءِ، والتَّقاتُلِ على الدُّنيا وخَيراتِها وما يتسبب مِن التَّحاسُدِ والتَّباخُلِ والتشرذم؛ فيكون سببًا في هلاكِهم وضَعفِهم، وهذا إنذارٌ بما سيَقَعُ.

Add a Comment