حديث اليوم رقم (2438) هل كنت ما هو الجزاء العظيم لدعاء ذي النون عليه السلام من رحمة الله عزّ وجلّ به وبنا؟
|حديث اليوم رقم (2438) هل كنت ما هو الجزاء العظيم لدعاء ذي النون عليه السلام من رحمة الله عزّ وجلّ به وبنا؟
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ: “لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ”، فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)). سنن الترمذي 3505.
وقد قال تعالى وتبارك: { وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِبࣰا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ (*) فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّیۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَ ٰلِكَ نُـۨجِی ٱلۡمُؤۡمِنِینَ } [الأَنبِيَاءِ:٨٧-٨٨]
أمَرنا اللهُ سبحانه وتعالى بالاهتِداءِ بهَدْيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، وهدْيِ مَن قبْلَه مِن الأنبِياءِ عليهم السلام، وحَكَى لنا في القرْآنِ قَصصَهم تَعليمًا لنا، واتِّباعًا لنهْجِهم، وبيّن لنا بعض صيغهم من الدُّعاءِ والاستِغفارِ لننتفع فيها.
في هذا الحديثِ يُبيِّنُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الدَّعوةَ التي كانتْ سببَ نَجاة “ذي النُّونِ” وهو النبيّ يُونُسَ عليه السَّلامُ.