حديث اليوم رقم (2276) هل تعرف الاستغفار العظيم للدعاء في الصلاة؟
|حديث اليوم رقم (2276) هل تعرف الاستغفار العظيم للدعاء في الصلاة؟
أنَّهُ قالَ لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عَلِّمْنِي دُعَاءً أدْعُو به في صَلَاتِي، قالَ: ((قُلْ: “اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ”))، صحيح البخاري 834.
سؤال عَن دُعاءٍ يَدْعو به في صَلاتِه، والظاهرُ أنَّه يريدُ عَقِبَ التشهُّدِ الأخيرِ
لا يَخْلو إنسانٌ عن تَقصيرٍ في حقِّ الله عزَّ وجلَّ وتلبُّسٍ ببعضِ الذُّنوبِ، وهذا الحَديثِ دُعاءٌ مِن جَوامعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
ظلَمْتُ نفْسي ظُلمًا كثيرًا: ذلك بِارتكابِ المعاصي، والتَّقصيرِ في حقِّ اللهِ تعالى
اغفِرْ لي مَغفِرةً مِن عندِك، وارحمَنْي، إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ؛ هو مماثل لقولِه تعالى: {وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ} [آل عمران:135]،
هذا الدُّعاءُ مِنَ الجَوامعِ؛ إذ فيه اعترافٌ بِغايةِ التَّقصيرِ: ظُلم النفس، وطلَبُ غايةِ الإنعامِ: المغفرةُ والرَّحمةُ؛