حديث اليوم رقم (2274) هل تعرف كيفية السجود في السنة النبوية الشريفة؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2274) هل تعرف كيفية السجود في السنة النبوية الشريفة؟

َقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((أُمِرْتُ أنْ أسْجُدَ علَى سَبْعَةِ أعْظُمٍ علَى الجَبْهَةِ، وأَشَارَ بيَدِهِ علَى أنْفِهِ واليَدَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ، وأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ ولَا نَكْفِتَ الثِّيَابَ والشَّعَرَ))؛ أخرجه البخاري 812، ومسلم 490 باختلاف يسير .

السُّجودُ رُكنٌ عَظيمٌ مِن أركانِ الصَّلاةِ، حيث يَتجَلَّى خُضوعُ العبدِ التام لرَبِّه؛ وأمَرَ اللهُ تعالى به في عِدَّةِ آيات مِن كِتابِه الكريمِ مبينا أهميته وأثره القوي على الانسان.

أعْظُمٍ: جمْعُ عَظْمةٍ، وهي عِظامُ الجِسمِ؛

أشارَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِيَدِهِ إلى أنْفِهِ، مُبَيِّنًا على ضرورة أن يُلامِسُ بأنْفِه الأرضَ، وبذلك لم يحتسب الأنف مع العظام السبعة، فهو ليس بعظم على أي حال.

كَفْتُ الثِّيابِ هُوَ ضَمُّ بَعضِها فوقَ بَعضٍ بحيثُ لا تَنْسدِلُ، وكَفْتُ الشَّعرِ هوَ رَبْطُه بحيثُ لا يَستَرْسِلُ ويَنسابُ، والمرادُ ألَّا نَكُفَّ شُعورَنا وثِيابَنا عندَ السُّجُودِ على الأرضِ صِيانةً لها، بلْ نُرسِلها حتَّى تَقَعَ على الأرضِ، فتَسجُدَ مع الأعضاءِ،

Add a Comment