حديث اليوم رقم (2264) هل تعلم لما يجب أن تلحّ وتلحّ في الدعاء ولا تتوقّف؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2264) هل تعلم لما يجب أن تلحّ وتلحّ في الدعاء ولا تتوقّف؟

َقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((يُستجابُ لأحدِكم ما لم يعجَلْ، فيقولُ : “دعوتُ ودعوتُ فلم أرَه يُستجابُ لي”، فيستحسرُ عندَ ذلك ويدعُ الدعاءَ)) أخرجه مسلم 2735 والبخاري 6340.

مِن أسبابِ إجابةِ الدُّعاءِ إلحاح العبدُ في دُعائِه؛ لِمَا في ذلك مِن إظهار للاستِسلامِ و الافتِقارِ للهِ عزَّ وجلّ، فلا يَيْئَسَ مِن الإجابةِ.

فيَسْتَحسِرُ عندَ ذلك، ويَدَعُ الدُّعاءَ: يُصيبُه اليأسُ، فيَتوقّف عن الدُّعاءَ، وهو ما لا يَنْبغي مِن العَبدِ؛ لأنَّ الدُّعاءَ عِبادةٌ.

تأخيرُ الإجابةِ ورائه حكم عديدة، وقد يكون لعدّة أسباب، منها: أنَّه لم يأتِ وقْتُه، أو ليُعطَى في الآخرةِ مِن الثَّوابِ عِوَضَه، أو ليُلِحَّ ويُبالِغَ في الدُّعاءِ، أو لعلَّ عَدمَ قَبولِ دُعائِه خَيرٌ له مِن تَحصيلِه.

Add a Comment