حديث اليوم رقم (2249) هل تعلم متى تدرك الصلاة المفروضة؟

حديث اليوم رقم (2249) هل تعلم متى تدرك الصلاة المفروضة؟

قال رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ((إِذَا أدْرَكَ أحَدُكُمْ سَجْدَةً مِن صَلَاةِ العَصْرِ قَبْلَ أنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ، فَلْيُتِمَّ صَلَاتَهُ، وإذَا أدْرَكَ سَجْدَةً مِن صَلَاةِ الصُّبْحِ قَبْلَ أنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَلْيُتِمَّ صَلَاتَهُ))، أخرجه الترمذي 3235 واللفظ له، وأحمد 22162.

الصَّلاةُ عِبادةٌ توقيفيَّةٌ، وقدْ حدَّد النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مواقيتَها وبيَّنَ أوَّلَ وقتِها وآخِرَه، وكيف تُدرَكُ

والمُرادُ بالسَّجدةِ هنا الرَّكعةُ الكاملةُ، برُكوعِها وسُجودِها، والصَّلاةُ قد تُسَمَّى سُجودًا كما سُمِّيتْ رُكوعًا،

وقد خَصَّ هاتَينِ الصَّلاتَينِ (الفَجْرَ والعَصرَ) بالذِّكرِ دونَ غيرِهما -مع أنَّ هذا الحُكمَ ليس خاصًّا بهما، بل يَعُمُّ جميعَ الصَّلواتِ-؛ لأنَّهما طَرَفَا النَّهارِ؛ وأيضًا لأنَّ حديثا آخرا نهَى عن الصَّلاةِ عندَ الشُّروقِ والغروبِ؛

وهذا التيسير في حَقِّ مَن كان مَعذورًا عن إدراكِ وَقتِ الفَريضةِ في أوَّلِه، وإلَّا فإنَّ أفْضلَ الأعمالِ الصَّلاةُ على وَقْتِها.