حديث اليوم رقم (2241) هل تعرف هذا الدعاء من جوامع الكلم؟
|حديث اليوم رقم (2241) هل تعرف هذا الدعاء من جوامع الكلم؟
قالَ لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ((قُلِ: “اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي، وَاذْكُرْ بالهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ، وَالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ”))، صحيح مسلم 2725،
إنَّ رَبْطَ المعاني الدِّينيَّةِ المعنويَّةِ -كالهِدايةِ وغيرِها- بالأمورِ الدُّنيويَّةِ المحسوسةِ، يَجعَلُها أوقَعَ في النَّفسِ وأثبَتَ وأقرَبَ إلى الاستيعابِ؛ لأنَّها مَبْنيَّةٌ على شَيءٍ مُشاهَدٍ مَلموسٍ.
واذكُرْ بالهُدى هِدايتَك الطَّريقَ: عندَ طَلبِك مِنَ اللهِ الهِدايةَ للحَقِّ، فاسْتَقِمْ بِجوارِحِك وقَلبِك، واسْتَجْمِعْ قُواك في الطَّلبِ، وسَلِ الهِدايةَ والاسْتقامةَ، ولا تَزِغ عنها،
اذْكُرْ بالسَّدادِ تَسديدَك السَّهْمَ: فإنَّ الرَّامِيَ بالسَّهمِ لا يَعدِلُ عن الهَدفِ يَمينًا ولا شِمالًا؛ لِيُصِيبَ الرَّمِيَّةَ ولا يَطِيشَ سَهْمُه، فكذلك أحْضِرْ هذا المَعْنى بِقلْبِك عندما تَسأَلُ اللهَ السَّدادَ في الأُمورِ وإصابةِ الحَقِّ والخَيرِ