حديث اليوم رقم (2217) هل تعلم الوسطية في مقام النبوة الشريفة بين الإفراط والتفريط ؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2217) هل تعلم الوسطية في مقام النبوة الشريفة بين الإفراط والتفريط ؟

قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ : ((لَا تُطْرُونِي، كما أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، فإنَّما أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولوا عبدُ اللَّهِ، وَرَسُولُهُ.))، أخرجه البخاري 3445.

إطراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نهى عنه هو الغلو في مدحه صلى الله عليه وسلم، مثلا بأن يمدح بما هو من خصائص الله فيرفع إلى مقام الألوهية أو يعطى بعض صفات الله.

مثالا على ذلك أن لا نمدحه بالباطل ولا نتجاوز الحد في مدحه كما عملت النصارى مع عيسى عليه السلام

قُولوا عبدُ اللَّهِ، وَرَسُولُهُ: أمَرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأن نقول عنه إنَّه عبدُ اللهِ ورسولُه، بالإضافة طبعا إلى وصفُه بما فضَّله اللهُ به وشرَّفه في الكتاب الكريم والسنة الشريفة

Add a Comment