حديث اليوم رقم (2205) هل تعرف كيفية المشاركة في معاملة المساقاة ؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2205) هل تعرف كيفية المشاركة في معاملة المساقاة ؟

قالتِ الأنْصارُ للنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اقْسِمْ بيْنَنا وبيْنَ إخْوانِنا النَّخِيلَ، قالَ: لا، فقالوا: تَكْفُونا المَؤُونَةَ، ونَشْرَكْكُمْ في الثَّمَرَةِ؟ قالوا: سَمِعْنا وأَطَعْنا. البخاري 2325.

لَمَّا هاجَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ آخَى بَيْنَ المهاجرِينَ والأنصارِ، وكان الأنصارُ رِضوانُ اللهِ عليهم أجوَدَ النَّاسِ، فلمْ يَبخَلْ أحدُهم على أخيهِ بمالِه وبَيتِه وطَعامِه، فكان الواحدُ منهم يُشاطِرُ أخاه مِنَ المهاجرينَ ما يَملِكُه.

أراد الأنصارَ رِضوانُ اللهِ عليهم -وهمْ أهلُ المدينةِ- أنْ يَقْسِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّخيلَ الَّذي يَملكوَنه بيْنهم وبيْن المهاجريِنَ؛ إيثارًا على أنْفُسِهم، فرَفَضَ ذلك

فكَرِهَ أنْ يُخرَجَ شَيءٌ مِن عَقارِ الأنصارِ عنهم، فلمَّا فَهِمَ الأنصارُ ذلك جَمَعوا بيْن المصلحتَينِ: امتثالُ ما أمَرَهم به، وتَعجيلُ مُواساةِ إخوانِهم المهاجِرين

المعنى: أنَّ المهاجِرين يَقومون بالعملِ اللَّازِمِ في الزِّراعةِ والسِّقايةِ ورِعايةِ الأرضِ، ويكونُ مِن الأنصارِ النَّخيلُ، ويَتشارِكُون في الثَّمرةِ لا في أصْلِ النَّخيلِ، فيحصَلَ بيْنهم المُعامَلةُ التي تُعرَفُ بالمُساقاةِ،

Add a Comment