حديث اليوم رقم (2200) هل تعلم خطورة سوء الظن وهذه الأفعال السيئة؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2200) هل تعلم خطورة سوء الظن وهذه الأفعال السيئة؟

قَالَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ((إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ، وَلاَ تَحَسَّسُوا ، وَلاَ تَجَسَّسُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَلاَ تَبَاغَضُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًاُ))،. صحيح البخاري 6064، صحيح مسلم 2563

التَّجسُّسُ البحثُ عَنِ العوراتِ والسِّيِّئاتِ
التَّحسُّسِ طلبُ مَعرفةِ الأخبارِ والأحوالِ الغائبةِ

الإسلام دين يدعو إلى حسن الظن بالناس والابتعاد عن سوء الظن بهم ؛ لأن سرائرهم ودواخلهم لا يعلمها إلا الله تعالى وحده كما في قوله تعالى وتبارك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيم} [12:الحجرات].

لذلك فلا شك أن اتهام الناس بمجرد الظن دول الاعتماد على دليل ثابت إثم كبير،

قال القرطبي في تفسيره بعد ذكره للحديث: قال علماؤنا: فالظن هنا وفي الآية هو التهمة، ومحل التحذير والنهي إنما هو تهمة لا سبب لها يوجبها.

Add a Comment