حديث اليوم رقم (2187) هل تعلم أن المحبة في الله عز وجل هي إحدى ثلاث من أرفع خصال الإيمان؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2187) هل تعلم أن المحبة في الله عز وجل هي إحدى ثلاث من أرفع خصال الإيمان؟

قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((ثَلَاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ حَلَاوَةَ الإيمَانِ: مَن كانَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِوَاهُمَا، ومَن أحَبَّ عَبْدًا لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ عزَّ وجلَّ، ومَن يَكْرَهُ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ، بَعْدَ إذْ أنْقَذَهُ اللَّهُ، منه كما يَكْرَهُ أنْ يُلْقَى في النَّارِ))، أخرجه البخاري 21، ومسلم 43.

حَديثٌ عَظيمٌ، وأصلٌ مِن أُصولِ الإسلامِ، يبين ثِلاثِ خِصالٍ مِن أعْلَى خِصالِ الإيمانِ.

مَحبَّةُ اللهِ تَنشَأُ مِن مَعرفةِ كلَّ ما يدُلُّ على كَمالِه وقُدرتِه، وحِكمتِه وعِلمِه ورَحمتِه، وهي تَقودُ إلى الْتزامِ شَريعتِه وطاعتِه، والانتهاءِ عمَّا نَهى عنه؛ ومَحبَّةُ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تابعةٌ لمَحَبَّةِ اللهِ.

والخَصلةُ الثَّانيةُ: أنْ يُحِبَّ المرءَ أخاه لا يُحِبُّه إلَّا للهِ؛ ليس مِن أجْلِ تَبادُلِ مَنافعَ وتَحصيلِ أغراضٍ دُنيويَّةٍ، ويَلزَمُ مِن هذا الحب نفْعُ المسلمِ لأخيه، وتَرْكُ إيذائِه،

والخَصلةُ الثَّالثةُ: إذا رسَخَ الإيمانُ في القلْبِ، كَرِهَ مُفارقتَه كَراهة أعظَمَ عندَه مِن كَراهةِ الإلقاءِ في النَّارِ

Add a Comment