حديث اليوم رقم (2018) هل تعرف اي من الايام لك أن تصومها من كل شهر؟
|حديث اليوم رقم (2018) هل تعرف اي من الايام لك أن تصومها من كل شهر؟
أنَّهَا [التَّابعيَّةُ مُعاذةُ العَدويَّةُ] سَأَلَتْ عَائِشَةَ زَوْجَ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “أَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ مِن كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ؟” قالَتْ: “نَعَمْ”، فَقُلتُ لَهَا: “مِن أَيِّ أَيَّامِ الشَّهْرِ كانَ يَصُومُ؟” قالَتْ: “لَمْ يَكُنْ يُبَالِي مِن أَيِّ أَيَّامِ الشَّهْرِ يَصُومُ”، صحيح مسلم 1160 .
كانَ النَّاسُ يَسألونَ زَوجاتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عن هَديِه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فِيما أشْكَلَ عَليهِم، أو ما أَحبُّوا أنْ يَعلَموه.
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قدْ رغَّب في صِيامِ ثَلاثةِ أيَّامٍ مِن كلِّ شَهرٍ، كما في الصَّحيحينِ، وهذا أقلُّ ما كان يَقتصِرُ عليه مِن الصِّيامِ في الشَّهرِ.
وعدم التعيين (هلْ كانت هَذه الثَّلاثةُ مِن أوَّلِ الشَّهرِ أو أَوسطِه أو آخِرِه، وهلْ كانتْ مُتَّصلةً أو مُنفصِلةً) هو مِن بابِ الإباحَةِ والتَّوسُّعِ لِمَن أراد أنْ يَصومَ كيْفَما شاء معَ التَّحرِّي للسُنَّةِ النبوية الشريفة، والبُعدِ عَن الأيَّامِ المَنهيِّ عَن صِيامِها.