حديث اليوم رقم (2008) هل تعرف أيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر؟
|حديث اليوم رقم (2008) هل تعرف أيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر؟
أنَّ رِجَالًا مِن أصْحَابِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، أُرُوا لَيْلَةَ القَدْرِ في المَنَامِ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فَقَالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((أرَى رُؤْيَاكُمْ قدْ تَوَاطَأَتْ في السَّبْعِ الأوَاخِرِ، فمَن كانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا في السَّبْعِ الأوَاخِرِ))، صحيح البخاري 2015 وصحيح مسلم 1165 .
لَيلةُ القَدْرِ عَظيمةٌ مُباركةٌ، أخبَرَ اللهُ تعالَى بنُزولِ القُرآنِ فيها، وفَخَّم شَأنَها، وعَظَّم قَدْرَها، فشأنُها جَليلٌ، وأثَرُها عظيمٌ، وهي تُعادِلُ في فَضْلِها ألْفَ شَهرٍ، وهي لَيلةٌ يَكثُرُ نُزولُ الملائكةِ فيها، كثيرةُ الخيراتِ والبرَكاتِ، سالِمةٌ مِن الشُّرورِ والآفاتِ.
تَوَاطَأَتْ: تَوافَقَت، مُتَحَرِّيَها: طالبًا لها، وقاصِدًا إيَّاها بالصَّلاةِ والقرآنِ، والدُّعاءِ والاجتِهادِ بالعِبادةِ؛
السَّبعِ الأَواخِرِ: يَحتمِلُ أنْ يُرادَ بها السَّبعُ التي مِن لَيلةِ الثَّلاثِ والعِشرينَ، وأنْ يُرادَ بها السَّبعُ التي بَعدَ العِشرينَ.