حديث اليوم رقم (1939) ماذا تعلم عن هذه الآداب النبوية في التعامل والتخاطب؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1939) ماذا تعلم عن هذه الآداب النبوية في التعامل والتخاطب؟

قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((لا تُمارِ أخاكَ، ولا تُمازِحهُ، ولا تَعِدْهُ موعِدًا فتُخْلِفَهُ))، أخرجه الترمذي 1995، والبخاري في “الأدب المفرد” 394.

لا تمار من المماراة والمراء، وهو طعن الإنسان في كلام غيره لإظهار خلل فيه بقصد تحقير قائله وإظهار فضله وإظهار فضل المتكلم، فهي مجادلة وانتصار للنفس، فالإنسان لا يماري ويجادل فيستغرق فيه وإنما يبدي رأيا فإن قبله المخاطب وإلا سكت،

أما الجدال لأجل الحق فلا بأس به، الجدال لإظهار الحق لا بأس به بشرط أن يكون بالتي هي أحسن كما قال الله تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أهل الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}[العنكبوت:46]

لا تمازحه: المراد لا تكثر معه المزاح ولا تمازحه مزاحا يتأذى به، وأما المزاح الذي يقصد به الإيناس والتلطف بأدب واحترام فلا بأس به بشرط ألا يشتمل على الكذب

الممارسات الذكورة تورث العداوة والبغضاء والشحناء في النفوس، والشريعة تمنع كل ما من شأنه ذلك.

Add a Comment